شات الحنونه 2012
أهلا ومرحبا بكم فى شبكة منتديات الحنونه2012 نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات ...
شات الحنونه 2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات الحنونه 2012

ممــلــكــه خـاصــه لــحــبــيــبــتــى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا ومرحبا بكم فى شبكة منتديات الحنونه 2012 نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات (إدارة المنتدى)ـ يا رب سبحانك لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. سبحان الله وتعالى عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

 

 النصوص الشرعيه من القرآن والسنه على القوامه وفقهها...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإًكـ؛ـً(س)ــ؛ـِّلآًَنـس
Admin
Admin
الإًكـ؛ـً(س)ــ؛ـِّلآًَنـس


الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
عدد المساهمات : 60
تاريخ الميلاد : 15/02/1987
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
العمر : 37
الموقع الموقع : الاكـسـلانـس
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : سماع الاغانى الحزينه
المزاج المزاج : عـاشـق
تعاليق : من السهل ان ينسى الانسان نفسه ولكن من الصعب ان ينسى نفسا سكنت نفسه...

النصوص الشرعيه من القرآن والسنه  على القوامه وفقهها... Empty
مُساهمةموضوع: النصوص الشرعيه من القرآن والسنه على القوامه وفقهها...   النصوص الشرعيه من القرآن والسنه  على القوامه وفقهها... I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 1:07 am

المبحث الثاني
النُّصوص الشرعيَّة من القرآن والسنَّة على القوامة وفقْهها


النصوص الشرعيَّة الدَّالَّة على القوامة من القرآن الكريم:
الأصل في القوامة قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، فهذه الآية الكريمة هي الأصل في قوامة الزَّوج على زوجتِه، وقد نصَّ على ذلك جمهور العلماء من المفسِّرين والفقهاء.

قال ابن جرير - رحِمه الله -: "يعنِي بذلك - جلَّ ثناؤه -: الرِّجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهنَّ، والأخذ على أيديهنَّ فيما يجب عليهنَّ لله ولأنفسهنَّ {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}؛ يعني: بما فضل الله به الرِّجال على أزواجِهم من سوْقهم إليهنَّ مهورهنَّ وإنفاقهم عليهن أموالهم، وكفايتهم إيَّاهنَّ مؤنهنَّ، وذلك تفضيل الله إيَّاهم عليهنَّ؛ ولذلك صاروا قوامًا عليهنَّ، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليْهم من أمورهن"[11].

وقال ابن كثير في تفسير الآية: "أي: الرَّجل قيم على المرأة؛ أي: هو رئيسها، وكبيرها، والحاكم عليها ومؤدِّبُها إذا اعوجَّت"[12].

وقال الجصَّاص في تفسير الآية: "قيامهم عليهنَّ بالتَّأديب والتَّدبير والحفظ والصيانة؛ لما فضَّل الله الرَّجُل على المرأة في العقْل والرَّأي، وبما ألزمه الله - تعالى - من الإنفاق عليْها، فدلَّت الآية على معانٍ، أحدُها: تفضيل الرَّجُل على المرأة في المنزلة وأنَّه هو الَّذي يقوم بتدبيرها وتأْديبها، وهذا يدلُّ على أنَّ له إمساكَها في بيتِه، ومنعها من الخروج، وأنَّ عليْها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية، ودلَّت على وجوب نفقتِها عليه"[13].

وقال ابن العربي في تفسير الآية: قوله: {قَوَّامُونَ} يقال: قوَّام وقيِّم وهو فعَّال وفعيل مِن قام، والمعنى: هو أمين عليْها، يتولَّى أمرها ويصلحها في حالِها، قاله ابن عباس، وعليْها له الطاعة... وعليْه - أي الزَّوج - أن يبذُل المهْر والنَّفقة يُحْسِن العِشْرة، ويَحميها ويأمُرها بطاعة الله تعالى، ويرغِّب إليْها شعائر الإسلام، من صلاةٍ وصيام، وعليْها الحفاظ لماله، والإحسان إلى أهْله، وقبول قولِه في الطَّاعات"[14].

والرِّجال قوَّامون عليهنَّ بإلزامهنَّ بحقوق الله تعالى: من المحافظة على فرائضه، وكفّهن عن المفاسد، وبالإنفاق عليهنَّ، والكسوة والمسكن.

النُّصوص الشَّرعيَّة الدَّالَّة على القِوامة من السنَّة النبويَّة:
وقد أمر النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - المرْأة بطاعة زوْجِها ما دام ذلك في حدود الشَّرع، وما دام ذلك في حدود قُدْرتِها واستطاعتها، وممَّا يدلُّ على ذلك:

1 - ما رواه الشَّيخان عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يحلُّ لِلمرأةِ أن تصومَ وزوجُها شاهد إلاَّ بإذنِه، ولا تأذنُ في بيتِه إلاَّ بإذْنِه، وما أنفقت من نفقةٍ عن غيْر أمْرِه فإنَّه يؤدّى إليه شطره"[15].

قال الحافظ ابن حجر: "وهذا القيْد – أي: وزوجُها شاهد - لا مفهوم له؛ بل خرج مخرج الغالب، وإلاَّ فغيْبة الزَّوج لا تقتضي الإباحة للمرْأة أن تأذن لِمَن يدخل بيته، بل يتأكَّد حينئذٍ عليْها المنع؛ لثبوت الأحاديث الواردة في النَّهي عن الدُّخول على المغيبات"[16].

وفي ذلك يقول الشَّوكاني: "إنَّ النَّهي في الحديث محمولٌ على عدم العِلْم برضا الزَّوج، أما لو علمت رضاه بذلك؛ فلا حرج"[17].

2 - وما رواه الشَّيخان عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا دعا الرَّجُل امرأتَه إلى فراشِه فأبتْ فبات غضبانَ عليْها، لعنتْها الملائكةُ حتَّى تصبح"[18].

3 - وما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا صلَّت المرأة خَمسها، وصامَتْ شَهْرَها، وحفِظَتْ فرْجَها، وأطاعتْ زَوْجَها، قيل لها: ادْخُلي الجنَّة من أيِّ أبواب الجنَّة شئت))
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhanona-2012.roo7.biz
 
النصوص الشرعيه من القرآن والسنه على القوامه وفقهها...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القوامه الشرعيه للرجل ....
» الاسباب الشرعيه للقوامه .......
» تعريف القوامه لغة واصطلاحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات الحنونه 2012 :: المنتدى الاسلامى :: قسم الموضوعات الدينيه-
انتقل الى: