حين يكون لقلبك أحساس ممزق..
أحساس يحتاج لأن يندمل...
لكنة رحل قبل شفائة..
أحساس مات..
و دفن مع الأموات........ هكذا كانت تسير بحياتها بروح قد دفنت..
تعلم أن وجودها هنا يعتبر لا لشئ..
لكنها تفعل كما تمنت بخيالها ..
أرواح تتحدث لها بروح هادئة...
ذات يوم... و ذات حنين أجتاح قلبها لأحساس مات..
أخبرها بأنها سيدة أحساسة..
هربت منها حروفها..
و بكت كلماتها..
ورثت لحالها تلك النسمات الباردة التى أهتزت لوجودها...
صمتت... و تسألت أأكون سيــــــــــــــــــــــدة..
لأحساس أحد ما...
كيف..
وقد ماتت أحاسيسي..
أبتمست..
وأردفت...
ربما يكون حلم ما أعيشة...
أو مجرد حديث عابر..
ترنم به..
رأفة بحالي..
وربما...
لا أدري .. لكنة مجرد احساس... شعرت بة... وأحبت ذلك الأحساس..
فهو أيقظ بروحها أشياء أندثرت منذ وقت...
شعرت بسواد الليل يحيط بها..
أة فقد أوشك الليل أن يأتي..
وهي مازلت تلعب بخصلات من شعرها..
ورسمت على محياها بأبتسامة....
كادت أن تموت..
نظرت للنجوم وهمست...
أى نجم... أين أنا الأن...
أهنا مازلت..
أم ..
هناك.. لفحت وجهها رياح باردة وكأنها توقظها من حلمها ...
حينها ..
أعطت لوسادتها بقايا من دموعها... وبقايا حنينها..
وبعض من جراح فؤادها..